الدور المأمول لبعض المؤسسات التربوية في تحقيق التآلف الأسري ومتطلبات تفعيله من منظور التربية الإسلامية "دراسة ميدانية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تعرف الدور المأمول لبعض المؤسسات التربوية في تحقيق التآلف الأسري ومتطلبات تفعيله من منظور التربية الإسلامية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي لملاءمته لتحقيق أهدافها، وتمثلت عينة الدراسة في أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بنين بالقاهرة، والتربية بنين بتفهنا، ودراسات إنسانية بالقاهرة، ودراسات إنسانية بتفهنا، وإعلام ودعوة، وبلغ إجمالي عددهم (292)، وقام الباحث بتطبيق أداة الدراسة (الاستبانة) إلكترونيًّا على أعضاء هيئة التدريس بالكليات المذكورة سلفًا، وتوصلت الدراسة إلى أن: التآلف والاستقرار الأسري يُحقق أهدافه عن طريق المؤسسات التربوية المختلفة مثل المسجد، وعن طريق وسائلها المتعددة وأساليبها المتبعة في ذلك. المسجد هو مركز التقاء وترابط الأفراد، والمسجد هو ميدان ممارسة للقيم والمبادئ التي نشأ عليها الفرد المسلم. الإعلام هو الميدان الرئيس لنشر وترويج الرؤية الحضارية الإسلامية، وأحد أهم الوسائل المعينة على تحقيق التآلف الأسري، وذلك في إطار أسس منهجية تحافظ على مبادئ المجتمع وثقافته. يؤثر الإعلام على تشكيل الاتجاهات داخل الأسرة والمجتمع بشكل عام، من خلال من التواصل وتبادل الأفكار والآراء والمعلومات والملفات والصور وأفلام الفيديو. وأوصت الدراسة بما يلي: مراعاة المجتمع ومؤسساته التربوية احتياجات الأسرة، والتخطيط لتنشئة الأبناء صالحين مصلحين في مجتمعهم،  تهيئة المؤسسات التربوية (المسجد- الإعلام) كبيئة داعمة للأسرة، محفزة للتحلي بالقيم الإسلامية والضوابط الشرعية، ملبية لاحتياجات أفراد الأسرة،  انتهاج المؤسسات التربوية (المسجد- الإعلام) استراتيجيات وآليات واضحة الإجراءات، يكون محورها الأسرة وجميع أفرادها الذين ينتمون إليها، وضمان تواصلها معهم.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية