الضغوط الحياتية للفئات المهمشة من العمالة غير المنتظمة ودور خدمة الفرد فى التخفيف من حدتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

استهدف البحث قياس الضغوط الحياتية لدى الفئات المهمشة من العمالة غير المنتظمة والتي تشمل الضغوط النفسية والاقتصادية والاجتماعية والمهنية من حيث مداها وحدتها، وصولًا إلي تصور مقترح من منظور خدمة الفرد لتخفيف الضغوط الحياتية لديهم، في ضوء المدخل الأيكولوجي، من خلال التركيز على دراسة العلاقات الاجتماعية بين العملاء ومحيطهم البيئي بثقافتهم المختلفة، وكذا تفاعلاتهم الديناميكية المتبادلة، وتنتمي الدراسة الراهنة لنمط الدراسات الوصفية، واستخدم الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب العينة العشوائية، وطبق البحث على عينه قوامها (100) مفردة من الفئات المهمشة من العمالة الغير منتظمة (عمال المقاولات) المترددين على جمعيات (الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنه المحمـدية (الفرع الرئيس بالخصوص) و(جمعية رساله للأعمال الخيرية فرع طوخ)، وانتهى البحث إلى عدة نتائج أهمها: أن الفئات المهمشة من العمالة غير المنتظمة تعاني من ضغوط نفسيه بدرجة قوية تمثلت في: (الشعور بالخوف والقلق علي مستقبل الأبناء، الشعور بالإحباط من الظروف الحالية، صعوبة التحكم في انفعالاته في بعض المواقف)، بينما تعاني الفئة ذاتها من ضغوط اجتماعيه بدرجة متوسطة تمثلت في: (كثرة الشجار مع الزوجة لعدم قدرته علي الوفاء باحتياجات الأسرة، أو لتوقفه عن العمل، التجاهل من قبل الآخرين، صعوبة المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة) كما تعاني من ضغوط اقتصادية بدرجة قوية متمثلة في: صعوبة الحصول علي دخل ثابت، وزيادة أسعار السلع، بينما تعاني تلك الفئة من ضغوط مهنية بدرجة متوسطة تمثلت في (العمل الذي يقوم به لا يحقق أهدافه ولا يتناسب  مع المرحلة العمرية المتقدمة، يضطر للعمل في بيئات غير آمنة صحيًا، يعانون من أمراض صدرية ناتجة عن سوء البيئة التي يعملون فيها).
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية